الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: المعجم الصغير ***
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ المنقرِ الْأَزْدِيُّ ابْنِ بِنْتِ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا أبوغَسَّانَ مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ النَّهْدِيُّ، حَدَّثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ صُبَيْحٍ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِعَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ وَحَسَنٍ وَحُسَيْنٍ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ: أَنَا حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ، سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ السُّدِّيِّ إِلَّا أَسْبَاطٌ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُؤَدِّبُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ الْجَوْهَرِيُّ، حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ عَمَّارٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: " بَيْنَمَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ إِذْ سَمِعَ مُنَادِيًا يَقُولُ: اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، فَقَالَ: عَلَى الْفِطْرَةِ، فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، فَقَالَ: شَهِدْتَ بِشَهَادَةِ الْحَقِّ، فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، فَقَالَ: خَرَجَ مِنَ النَّارِ، ثُمَّ قَالَ: انْظُرُوا فَسَتَجِدُونَهُ رَاعِيًا مَعْزِيًّا وَإِمَّا مُكَلِّبًا، حَضَرَتِ الصَّلَاةُ، فَنَادَى بِهَا، فَنَظَرُوا، فَوَجَدُوهُ رَاعِيًا ". عَمَّارٌ الَّذِي رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ هُوَ الْعَبْسِيُّ كُوفِيُّ ثِقَةٌ، رَوَاهُ عَنْهُ الثَّوْرِيُّ وَشُعْبَةُ، وَلَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَمَّارٍ إِلَّا الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ. تَفَرَّدَ بِهِ شُرَيْحُ بْنُ النُّعْمَانِ، وَلَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ مُعَاذٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامِ بْنِ أَبِي الدَّمِيكِ الْمُسْتَمْلِي، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ سَبَلَانُ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُجَالِدٍ، عَنْ هِلَالٍ الْوَزَّانِ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ " أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِحَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ: اهْجُ الْمُشْرِكِينَ، اللَّهُمَّ أَيِّدْهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ هِلَالٍ إِلَّا ابْنُ مُجَالِدِ. تَفَرَّدَ بِهِ سَبَلَانُ، وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ عَنْ سَبَلَانَ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شُعَيْبٍ السِّمْسَارُ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَتِيقٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، وَعَنْ أَيُّوبَ السِّخْتِيَانِيِّ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَاهَكٍ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " لَا تَبِعْ مَا لَيْسَ عِنْدَكَ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ يَحْيَى إِلَّا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ. تَفَرَّدَ بِهِ خَالِدٌ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرِ بْنِ حُمَيْدٍ الْبَزَّازُ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَزْدِيُّ، حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ هِلَالٍ الْبَارِقِيُّ، عَنْ أَيُّوبَ السِّخْتِيَانِيِّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: " سَأَلْتُ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ: كَيْفَ كَانَ سَيْرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَفَاضَ مِنْ عَرَفَاتٍ؟ قَالَ: الْعَنَقَ فَإِذَا وَجَدَ فَجْوَةً نَصَّ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَيُّوبَ إِلَّا عَاصِمٌ. تَفَرَّدَ بِهِ الْأَزْدِيُّ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ النَّشِيطِيُّ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ أَبُو عَلِيٍّ الْحَنَفِيُّ، حَدَّثَنَا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ خُلَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَصَرِيِّ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " خَمْسٌ مَنْ جَاءَ بهُنَّ مَعَ إِيمَانٍ بِاللَّهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ: مَنْ حَافَظَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ عَلَى وُضُوئِهِنَّ وَرُكُوعِهِنَّ وَسُجُودِهِنَّ، وَأَدَّى الزَّكَاةَ عَنْ مَالِهِ طَيِّبَةً بِهَا نَفْسُهُ، وَحَجَّ الْبَيْتَ إِنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا، وَصَامَ رَمَضَانَ، وَأَدَّى الْأَمَانَةَ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ قَتَادَةَ إِلَّا عِمْرَانُ. تَفَرَّدَ بِهِ الْحَنَفِيُّ، وَلَا يُرْوَى عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ الْهُزَالِيُّ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ الْعَيْشِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " السَّعِيدُ مَنْ سَعِدَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ هِشَامٍ إِلَّا حَمَّادٌ. تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْمِصِّيصِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ الْجَوْهَرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ وَاصِلٍ أَبُو عُبَيْدَةَ الْحَدَّادُ، حَدَّثَنَا سُلَيْمُ بْنُ حَيَّانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ حُجْرٍ الْمَدَرِيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " الرُّقْبَى وَالْعُمْرَى سَبِيلُهُمَا سَبِيلُ الْمِيرَاثِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُلَيْمٍ إِلَّا أَبُو عُبَيْدَةَ. تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ قُدَامَةَ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ الْمَرْوَزِيُّ بِطَرَسُوسَ، حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ، وَحيَّانُ بْنُ مُوسَى الْمَرْوَزِيَانِ قَالَا: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ عِيسَى بْنِ عُمَرَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ قَالَ: قَالَ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ يَوْمَ صِفِّينَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، اتَّهِمُوا رَأْيَكُمْ، فَإِنَّا وَاللَّهِ مَا أَخَذْنَا بَقَوَائِمِ سُيُوفِنَا إِلَى أَمْرٍ يَفْضَعُنَا إِلَّا أَسْهَلَ بِنَا إِلَى أَمْرٍ نَعْرِفُهُ إِلَّا أَمَرَكُمْ هَذَا، فَإِنَّهُ لَا يَزْدَادُ إِلَّا شِدَّةً وَلَبْسًا، لَقَدْ رَأَيْتُنِي يَوْمَ أَبِي جَنْدَلٍ، وَلَوْ أَجِدُ أَعْوَانًا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ لَأَنْكَرْتُ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَمْرٍو إِلَّا عِيسَى بْنُ عُمَرَ ". تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ الْمُبَارَكِ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الطَّحَّانُ الْمِصْرِيُّ، حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّمْلِيُّ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنِ الْحَارِثِ الْغَنَوِيُّ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ الْأَخْنَسِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: " افْتَرَضَ اللَّهُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فِي الْحَضَرِ أَرْبَعًا، وَفِي السَّفَرِ رَكْعَتَيْنِ، وَفِي الْخَوْفِ رَكْعَةً ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْحَارِثِ الْغَنَوِيِّ إِلَّا هُشَيْمٌ. تَفَرَّدَ بِهِ مَهْدِيُّ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الدِّيمَاسِيُّ الرَّمْلِيُّ أبو ، حَدَّثَنَا أَبُو عُمَيْرِ بْنُ النَّحَّاسِ، حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنُ مَرْثَدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ " أَنَّ امْرَأَةً قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أُمِّي مَاتَتْ وَعَلَيْهَا صَوْمٌ، قَالَ: صَوْمِي عَنْ [عنها] أُمِّكِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ إِلَّا مُؤَمَّلٌ، وَالْمَشْهُورُ مِنْ حَدِيثِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، فَإِنْ كَانَ مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حِفْظَهُ فَهُوَ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِي، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ مِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ، وَالْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ السَّكْسَكِيِّ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا مَرِضَ الْعَبْدُ الْمُسْلِمُ أَوْ سَافَرَ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ عَمَلِهِ مُقِيمًا صَحِيحًا ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مِسْعَرٍ إِلَّا حَفْصٌ. تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ أَبِي الْحَوَارِي. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي النُّعْمَانِ الْأَنْطَاكِيُّ، حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ، حَدَّثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيُّ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " إِنِّي لَأَمْزَحُ وَلَا أَقُولُ إِلَّا حَقًّا ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مُبَارَكٍ إِلَّا الْهَيْثَمُ، وَلَا يُرْوَى عَنِ ابْنِ عُمَرَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْوَارِثِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: " غَلَا السِّعْرُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، سَعِّرْ لَنَا، فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمُسَعِّرُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ، وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْكُمْ يَطْلُبُنِي بِمَظْلِمَةٍ فِي عَرَضٍ وَلَا مَالٍ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْأَعْمَشِ إِلَّا عِيسَى. تَفَرَّدَ بِهِ يَحْيَى. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الدُّولَابِيُّ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " وَيْلٌ لِلْعَرَاقِيبِ مِنَ النَّارِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْأَعْمَشِ إِلَّا الْوَلِيدُ. تَفَرَّدَ بِهِ حَمَّادٌ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ أَبُو بِشْرٍ الدُّولَابِيُّ بِمِصْرَ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا أَشْعَثُ، عَنْ عَطَّافٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَإِقَامُ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ، وَحَجُّ الْبَيْتِ، وَصَوْمُ رَمَضَانَ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ إِلَّا أَشْعَثُ وَسَوْرَةُ بْنُ الْحَكَمِ الْقَاضِي. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رَاشِدٍ الصُّورِيُّ بِمَدِينَةِ صُورَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَابْلُتِّيُّ، حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ الزُّبَيْدِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَخَلَعَ نَعْلَيْهِ فَلَا يُؤْذِ بِهِمَا أَحَدًا، لِيَخْلَعْهُمَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ عَنِ الزُّبَيْدِيِّ عَنِ الزُّهْرِيِّ إِلَّا الْبَابْلُتِّيُّ، وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ العنكانيُّ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ بنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الْحَلَبِيُّ الْمِصِّيصِيُّ بِالْمَصِّيصَةِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُسْنَدِيُّ، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ أَسْلَمَ الْعَدَوِيُّ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنِ أبي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: " كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فِي غَزَاةٍ، فَاسْتَيْقَظْنَا وَلَيْسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْنَا: نَطْلُبُهُ، فَإِنَّا عَلَى ذَلِكَ إِذْ سَمِعْنَا صَوْتًا كَهَدِيرِ الرَّحَا، فَأَتَيْنَا الصَّوْتَ فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، تَقُومُ مِنْ فِرَاشِكِ وَنَحْنُ حَوْلَكَ وَلَا تُوقِظُ أَحَدًا مِنَّا وَنَحْنُ بِأَرْضِ الْعَدُوِّ؟ فَقَالَ: إِنَّهُ أَتَانِي آتٍ مِنْ رَبِّي فَخَيَّرْنِي بَيْنَ أَنْ يَدْخُلَ نِصْفُ أُمَّتِي الْجَنَّةَ أَوِ الشَّفَاعَةِ، فَاخْتَرْتُ الشَّفَاعَةَ، فَقَالَ أَبُو مُوسَى: فَقُلْتُ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْ أَهْلِ الشَّفَاعَةِ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ مِنْ أَهْلِهَا، ثُمَّ قَالَ آخَرُ، فَقَالَ آخَرُ، ثُمَّ قَالَ آخَرُ، فَلَمَّا كَثُرُوا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: شَفَاعَتِي لِمَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ يُونُسَ إِلَّا سَهْلٌ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ وَكِيعٌ الْقَاضِي، حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنَا أَبُو ضَمْرَةَ أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سُعيد الْأَنْصَارِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " لَا يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ الثَّالِثِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ يَحْيَى عن القاسم إِلَّا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ. تَفَرَّدَ بِهِ الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْأَنْمَاطِيُّ أَبُو الْعَبَّاسِ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ جُنَادٍ، حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ مُسْلِمٍ الْخَفَّافُ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكَرَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " اغْدُ عَالِمًا، أَوْ مُتَعَلِّمًا، أَوْ مُسْتَمِعًا، أَوْ مُحِبًّا، وَلَا تَكُنِ الْخَامِسَ فَتَهْلَكَ ". قَالَ عَطَاءُ بْنُ مُسْلِمٍ: فَقَالَ لِي مِسْعَرٌ: زِدْتَنَا خَامِسَةً لَمْ تَكُنْ عِنْدَنَا، قَالَ: وَالْخَامِسَةُ أَنْ تَبْغُضَ الْعِلْمَ وَأَهْلَهُ. لَمْ يَرْوِهِ عَنْ خَالِدٍ إِلَّا عَطَاءٌ، وَلَمْ يَرْوِهِ أَيْضًا عَنْ مِسْعَرٍ إِلَّا عَطَاءٌ. تَفَرَّدَ بِهِ عُبَيْدُ بْنُ عَبَّادٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ أَبُو جَعْفَرٍ التِّرْمِذِيُّ الْفَقِيهُ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الصِّينِيُّ، حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: إِذَا فَاتَهُ شَيْءٌ مِنْ رَمَضَانَ قَضَاهُ فِي عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْأَسْوَدِ إِلَّا قَيْسٌ، وَلَا يُرْوَى عَنْ عُمَرَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُفْيَانَ التِّرْمِذِيُّ بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَالِمٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَلَمَّا دَنَوْنَا مِنَ الْمَدِينَةِ أَرَدْتُ أَنْ أَتَعَجَّلَ قَالَ: أَمْهِلْ حَتَّى تَسْتَحِدَّ الْمُغِيبَةُ وَتَمْتَشِطُ الشَّعِثَةُ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ إِلَّا هُشَيْمٌ. تَفَرَّدَ بِهِ الْقَوَارِيرِيُّ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسِ بْنِ كَامِلٍ السَّرَّاجُ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ، حَدَّثَنَا مِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: صَلَّى الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ خَمْسًا، فَسَجَدَ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مِسْعَرٍ إِلَّا بِشْرٍ. تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ جَابِرٍ الثَّقَفِيُّ بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنِ الْخَلِيلِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: " لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ نَفَّذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا، فَجَبُنَ، فَجَاءَ مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةُ، وَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَمْ أَرَ كَالْيَوْمِ قَطُّ، فَبَكَى مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: لَا تَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ، وَسَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ؛ فَإِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ مَا تُبْتَلُونَ بِهِ مِنْهُمْ، فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَقُولُوا: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبُّنَا وَرَبُّهُمْ، وَنَوَاصِينَا بِيَدِكَ، وَإِنَّمَا تَقْتُلُهُمْ أَنْتَ، ثُمَّ الْزَمُوا الْأَرْضَ جُلُوسًا، فَإِذَا غَشُوكُمْ فَانْهَضُوا وَكَبِّرُوا، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: لَأَبْعَثَنَّ غَدًا رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبَّانِهِ، لَا يُوَلِّي الدُّبُرَ ، فَلَمَّا كَانَ من الْغَدُ بَعَثَ عَلِيًّا وَهُوَ أَرْمَدُ شَدِيدُ الرَّمَدِ، فَقَالَ: سِرْ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا أُبْصِرُ مَوْضِعَ قَدَمَيَّ، فَتَفَلَ فِي عَيْنِهِ، وَعَقَدَ لَهُ اللِّوَاءَ، وَدَفَعَ إِلَيْهِ الرَّايَةَ، فَقَالَ عَلِيٌّ: عَلَى مَا أُقَاتِلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: عَلَى أَنْ يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ فَقَدْ حَقَنُوا دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلَّا بِحَقِّهَا، وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَمْرٍو إِلَّا الْخَلِيلُ، وَلَا عَنِ الْخَلِيلِ إِلَّا جَعْفَرٌ. تَفَرَّدَ بِهِ فُضَيْلُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ سَوْرَةَ التَّمِيمِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الطَّيَالِسِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أُتِيَ بِالْبَاكُورَةِ مِنَ الثَّمَرَةِ قَبِلَهَا أَوْ جَعَلَهَا عَلَى عَيْنَيْهِ، ثُمَّ أَعْطَاهَا أَصْغَرَ مَنْ يَحْضُرُهُ مِنَ الْوِلْدَانِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ إِلَّا الدَّرَاوَرْدِيُّ. تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو الْوَلِيدُ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ شَاهِينَ الْبَصْرِيُّ بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبُرْكِيُّ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، حَدَّثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ لِأَشَجِّ عَبْدِ الْقَيْسِ: " إِنَّ فِيكَ خَصْلَتَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللَّهُ: الْحِلْمُ وَالْأَنَاةُ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ قُرَّةَ إِلَّا بِشْرٌ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الضَّبِّيُّ التُّرْكِيُّ بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْخُزَاعِيُّ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا عَزِيزُ [عوين] بْنُ عَمْرٍو الْقَيْسِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ إِيَاسٍ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: " أَنَّهُ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي بَيْتِ مَدْحُوسٍ مِنَ النَّاسِ، فَقَامَ فِي الْبَابِ، فَنَظَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَمِينًا وَشِمَالًا، فَلَمْ يَرَ مَوْضِعًا، فَأَخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ رِدَاءَهُ فَلَفَّهُ، ثُمَّ رَمَى بِهِ إِلَيْهِ، فَقَالَ: يَا جَرِيرُ، اجْلِسْ عَلَيْهِ، فَأَخَذَهُ جَرِيرٌ، فَضَمَّهُ، وَقَبَّلَهُ، ثُمَّ رَدَّهُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: أَكْرَمَكَ اللَّهُ، يَا رَسُولَ اللَّهِ كَمَا أَكْرَمْتَنِي، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: إِذَا أَتَاكُمْ كَرِيمُ قَوْمٍ فَأَكْرِمُوهُ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ يَحْيَى إِلَّا ابْنُ بُرَيْدَةَ، وَلَا عَنْهُ إِلَّا الْجُرَيْرِيُّ. تَفَرَّدَ بِهِ عَزِيزُ [عوين] بْنُ عَمْرٍو وَأَخُوهُ ربَاحُ بْنُ عَمْرٍو. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اللَّيْثِ الْجَوْهَرِيُّ بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنَا عَمْر بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْأَسَدِيُّ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ ذَرِيحٍ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَلِيٍّ عليه السلام قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيٌّ، وَحَوَارِيَّ الزُّبَيْرُ وَابْنُ عَمَّتِي ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْعَبَّاسِ إِلَّا شَرِيكٌ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هِشَامٍ السِّجْزِيُّ بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: " قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَلْ نَصِلُ إِلَى نِسَائِنَا فِي الْجَنَّةِ؟ فَقَالَ: إِنَّ الرَّجُلَ لَيَصِلُ فِي الْيَوْمِ إِلَى مِائَةِ عَذْرَاءَ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ هِشَامٍ إِلَّا زَائِدَةُ. تَفَرَّدَ بِهِ الْجُعْفِيُّ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى النَّهْرُتِيرِيُّ بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ، عن أَبِي عُمَيْرٍ الدَّهقَّانُ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنِي أَبُو عَمْرٍو الْأَوْزَاعِيُّ، وَعِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " الْإِمَامُ ضَامِنٌ، وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ، اللَّهُمَّ أَرْشِدِ الْأَئِمَّةَ، وَاغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ إِلَّا الْوَلِيدُ. تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ الْكَرِيمِ عن أَبِي عُمَيْرٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَجَاءٍ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّقَطِيُّ الْبَصْرِيُّ أَبُو الْعَبَّاسِ الْفَقِيهُ، حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صَادِرٍ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ النُّمَيْرِيُّ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ قَارَوَنْدِيُّ ، أَنْبَأَنَا [حدثنا] عَوْنُ بْنُ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: " حَجَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ حَجَّةَ الْوَدَاعِ، فَمَا زِلْنَا نُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ حَتَّى رَجَعْنَا". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ كَثِيرٍ إِلَّا فُضَيْلٌ، وَلَا عَنْهُ إِلَّا ابْنُ صَادِرٍ. تَفَرَّدَ بِهِ الْعَبَّاسُ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَرَاءِ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الشَّقَرِيُّ، عَنْ زِيَادٍ الْجَصَّاصِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكَرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا خَلَعَ أَحَدُكُمْ نَعْلَيْهِ فِي الصَّلَاةِ فَلَا يَجْعَلْهُمَا بَيْنَ يَدَيْهِ فَيَأْتَمَ بِهِمَا، وَلَا خَلْفَهُ فَيَأتَمَ بِهِمَا أَخُوهُ الْمُسْلِمِ، وَلَكِنْ لِيَجْعَلْهُمَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ زِيَادٍ إِلَّا أَبُو سَعِيدٍ الشَّقَرِيُّ الْبَصْرِيُّ. تَفَرَّدَ بِهِ عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، وَلَا يُرْوَى عَنْ أَبِي بَكَرَةَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ حَمَّادٍ الْبَرْبَرِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ جَارُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنَا أَبُو هَمَّامٍ مُحَمَّدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ، حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ الْمِنْهَالِ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " لَيْسَ بَيْنَ الْعَبْدِ وَبَيْنَ الْكُفْرِ إِلَّا تَرْكُ الصَّلَاةِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ هُدْبَةَ إِلَّا هَمَّامٌ. تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ الْبَغْدَادِيُّ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ الصَّائِغُ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ زُرَارَةَ بْنِ مُصْعَبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ الزُّهْرِيُّ، حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ سَعِيدٍ السَّعِيدِيُّ، عَنِ الْجُعَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عَمْر قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَنِ قَوْمٌ يُكَذِّبُونَ بِالْقَدَرِ، أَلَا أُولَئِكَ مَجُوسُ هَذِهِ الْأُمَّةِ، فَإِنْ مَرِضُوا فَلَا تَعُودُوهُمْ، وَإِنْ مَاتُوا فَلَا تَشْهَدُوهُمْ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْجُعَيْدِيِّ إِلَّا الْحَكَمُ بْنُ سَعِيدٍ الْمَدَنِيُّ. تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو مُصْعَبٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، وَمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَروَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ: " دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فَرَأَيْتُهُ يُصَلِّي فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ مُتَوَشِّحًا بِهِ، وَطَعِمْتُ مَعَهُ، فَقَالَ: اذْكُرِ اللَّهَ، وَكُلْ بِيَمِينِكَ، وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مُبَارَكٍ وَشَرِيكٍ إِلَّا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الصَّبَاحِ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا هَانِئُ بْنُ الْمُتَوَكِّلِ الْإِسْكَنْدَرَانِيُّ، حَدَّثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ، عَنْ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ، وَسُمَيٍّ مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الحارث بن هِشَامٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ذَكْوَانَ السَّمَّانِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: " أَتَى فُقَرَاءُ الْمُسْلِمِينَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ذَهَبَ ذَوُو الْأَمْوَالِ بِالدَّرَجَاتِ؛ يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّي، وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُومُ، وَيَحُجُّونَ كَمَا نَحُجُّ، وَلَهُمْ فُضُولُ أَمْوَالٍ يَتَصَدَّقُونَ مِنْهَا، وَلَيْسَ لَنَا مَا نَتَصَدَّقُ، فَقَالَ: أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى أَمْرٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ أَدْرَكْتُمْ مَنْ سَبَقَكُمْ، وَلَمْ يَلْحَقْكُمْ مِنْ خَلْفِكُمْ إِلَّا مَنْ عَمِلَ بِمِثْلِ مَا عَمِلْتُمْ بِهِ؟ تُسَبِّحُونَ اللَّهَ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وتحَمَدُونَهُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَتُكَبِّرُونَهُ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ، فَبَلَغَ ذَلِكَ الْأَغْنِيَاءَ، فَقَالُوا مِثْلَ مَا قَالُوا، فَأَتَوُا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فَأَخْبَرُوهُ، فَقَالَ: ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ رَجَاءٍ إِلَّا ابْنُ عَجْلَانَ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَزِيدَ النَّرْسِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الدُّورِيُّ الْمُقْرِئُ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ اليزَيْدِيِّ، عَنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلَاءِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: " أَنَّهُ كَانَ يُنْكِرُ عَلَى مَنْ كَانَ يَقْرَأُ: {وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يُغَلَّ}، وَيَقُولُ: كَيْفَ لَا يَكُونُ لَهُ أَنْ يُغَلَّ وَقَدْ كَانَ لَهُ أَنْ يُقْتَلَ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ}؟ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ اتَّهَمُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فِي شَيْءٍ مِنَ الْغَنِيمَةِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ} ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلَاءِ إِلَّا الْيَزِيدِيُّ. تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو عُمَرَ الدُّورِيُّ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ السَّرِيِّ بْنِ مِهْرَانَ النَّاقِدُ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأُرُزِّيُّ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ تَمَامٍ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبِ خَطَبَ بِنْتَ أَبِي جَهْلٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " إِنْ كُنْتَ تَزَوَّجُهَا، فَرُدَّ عَلَيْنَا ابْنَتَنَا ". إلَى هَاهُنَا انْتَهَى حَدِيثُ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ. وَفِي غَيْرِ هَذَا زِيَادَةٌ قَالَ: " فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: وَاللَّهِ لَا تَجْتَمِعُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ وَبِنْتُ عَدُوِّ اللَّهِ تَحْتَ رَجُلٍ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ خَالِدٍ إِلَّا ابْنُ تَمَامٍ. تَفَرَّدَ بِهِ الْأُرُزِّيُّ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي خَيْثَمَةَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَصَّاصُ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ شُعَيْبٍ، عَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ عامِرٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ، وَبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ، وَبَيْتٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا، وَتَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا، وَحَسُنَ خُلُقُهُ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ رَوْحٍ إِلَّا عِيسَى. تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ الْحُسَيْنِ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى أَبُو هَارُونَ الْأَنْصَارِيُّ [هارون أبو موسى ] ، خَتَنُ مُوسَى بْنِ إِسْحَاقَ الْأَنْصَارِيِّ الْقَاضِي، حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَارِثِيُّ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَرَيَانِيُّ الْحَارِثِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ كَبَّرَ بِهِمْ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ، فَأَوْمَأَ إِلَيْهِمْ، ثُمَّ انْطَلَقَ، فَرَجَعَ وَرَأْسُهُ يَقْطُرُ، فَصَلَّى بِهِمْ، فَقَالَ: إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ، وَإِنِّي كُنْتُ جُنُبًا فَنَسِيتُ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ إِلَّا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ. تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو الرَّبِيعِ الْحَارِثِيُّ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ السَّرِيِّ بْنِ سَهْلٍ الْبَزَّازُ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ الْقَاضِي، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْيَمَامِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَحْفُوا الشَّوَارِبَ، وَأَعْفُوا اللِّحَى ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ كَثِيرٍ إِلَّا سُلَيْمَانُ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَاهِرِ بْنِ خَالِدِ بْنِ أَبِي الدَّمِيكِ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَائِشَةَ التَّيْمِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " يَدْخُلُ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ جُرْدًا مُرْدًا، بِيضًا مُكَحَّلِينَ، أَبْنَاءَ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ، وَهُمْ عَلَى خَلْقِ آدَمَ سِتُّونَ ذِرَاعًا فِي سَبْعَةِ أَذْرُعٍ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ إِلَّا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ عِيسَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عِيسَى بْنِ الْمَنْصُورِ الْهَاشِمِيُّ الْمَنْصُورِيُّ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن الْعَبَّاسُ الْهَاشِمِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " تَرْكُ الْوَصِيَّةِ عَارٌ فِي الدُّنْيَا وَنَارٌ وَشَنَارٌ فِي الْآخِرَةِ ". لَا يُرْوَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ. تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْهَاشِمِيُّ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبَانَ السَّرَّاجُ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ إِلَّا مَعْمَرٌ. تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حبان [حَيَّانَ] بن بَكْرٍ الْبَاهِلِيُّ بِبَغْدَادَ، وَمُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَا: حَدَّثَنَا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ الْجَحْدَرِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْأَنْصَارِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِأَبِي هُرَيْرَةَ: قَدْ أَفْتَيْتَنَا فِي كُلِّ شَيْءٍ، يُوشِكُ أَنْ تُفْتِيَنَا فِي الْخَرَءِ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ سَلَّ سَخِيمَةً عَلَى طَرِيقٍ مِنْ طُرُقِ الْمُسْلِمِينَ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةُ وَالنَّاسُ أَجْمَعِينَ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ مَالِكٍ الشَّعِيرِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ الطَّائِيُّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: " جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ أَبِي شَيْخٌ كَبِيرٌ لَا يَسْتَطِيعُ الْحَجَّ أَفَأَحُجُّ عَنْهُ؟ قَالَ: نَعَمْ، حُجَّ عَنْ أَبِيكَ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ سِمَاكٍ إِلَّا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاذٍ الشَّعِيرِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ثَابِتٍ الْعَبْدِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ قُرَيْرٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " لَا رِبَا إِلَّا فِي النَّسِيئَةِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ ثَابِتٍ. تَفَرَّدَ بِهِ الْقَوَارِيرِيُّ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جُبَيْرٍ الْعَطَّارُ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيدِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: " مَا ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ امْرَأَةً مِنْ نِسَائِهِ قَطُّ، وَلَا ضَرَبَ بِيَدِهِ شَيْئًا قَطُّ إِلَّا أَنْ يُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَمَا نِيلَ مِنْهُ شَيْءٌ قَطُّ فَانْتَقَمَ مِنْ صَاحِبِهِ إِلَّا أَنْ تُنْتَهَكَ مَحَارِمُ اللَّهِ فَيَنْتَقِمُ لَهُ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ إِلَّا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ. تَفَرَّدَ بِهِ عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ بن الوليد، حَدَّثَنَا عَوْبَدُ بْنُ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا سُئِلْتَ: أَيُّ الْأَجَلَيْنِ قَضَى مُوسَى؟ فَقُلْ: خَيْرَهُمَا وَأَتَمَّهُمَا وَأَبَرَّهُمَا، وَإِنَّ سُئِلْتَ: أَيُّ الْمَرْأَتَيْنِ تَزَوَّجَ؟ فَقُلْ: الصُّغْرَى مِنْهُمَا وَهِيَ الَّتِي جَاءَتْ، وَقَالَتْ: يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ، قَالَ: مَا رَأَيْتِ مِنْ قُوَّتِهِ؟ قَالتَ: أَخَذَ حَجَرًا ثَقِيلًا فَأَلْقَاهُ عَنِ الْبِئْرِ، قَالَ: وَمَا الَّذِي رَأَيْتِ مِنْ أَمَانَتِهِ؟ قَالَتْ: قَالَ: امْشي خَلْفِي وَلَا تَمْشِي أَمَامِي ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي عِمْرَانَ إِلَّا ابْنُهُ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دَاوُدَ الْبَصْرِيُّ الْمُؤَدِّبُ بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ وَاضِحٍ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقَدَّمِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ بَاتَ وَفِي يَدِهِ رِيحُ غَمَرٍ فَأَصَابَهُ شَيْءٌ فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الزُّهْرِيِّ إِلَّا سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنِ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمَدِينِيِّ فُسْتُقَةُ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا شُرَيْحُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الْأَبَّارُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: " أَنَّهُ رَأَى رَجُلًا خَارِجًا مِنَ الْمَسْجِدِ حِينَ أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ، فَقَالَ: أَمَّا هَذَا فَقَدْ عَصَى أَبَا الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ إِلَّا أَبُو حَفْصٍ الْأَبَّارُ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْأَعْلَمُ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَّامٍ الْجُمَحِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ وَحُمَيْدٍ، عَنْ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ: " أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ؟ قَالَ: مَنْ طَالَ عُمْرُهُ، وَحَسُنَ عَمَلُهُ، قَالَ: وَأَيُّ النَّاسِ شَرٌّ؟ قَالَ: مَنْ طَالَ عُمْرُهُ وَسَاءَ عَمَلُهُ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ يُونُسَ إِلَّا حَمَّادٌ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَدُوعِيُّ [الْجَذُوعِيُّ] الْقَاضِي، حَدَّثَنَا مُسَدَّدُ بْنُ مُسَرْهَدٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجُنْدِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: " أَوْصَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: يَا أَنَسُ، أَسْبِغِ الْوُضُوءَ يُزَدْ فِي عُمْرِكَ، وَسَلِّمْ عَلَى مَنْ لَقِيتَ مِنْ أُمَّتِي تَكْثُرْ حَسَنَاتُكَ، وَإِذَا دَخَلْتَ بَيْتَكَ فَسَلِّمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتِكَ، وَصَلِّ صَلَاةَ الضُّحَى، فَإِنَّهَا صَلَاةُ الْأَوَّابِينَ، وَارْحَمِ الصَّغِيرَ وَوَقِّرِ الْكَبِيرَ تَكُنْ مِنْ رُفَقَائِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ إِلَّا عَلِيُّ بْنُ الْجُنْدِ، وَلَا عَنْ عَلِيٍّ إِلَّا مُسَدَّدٌ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيُّ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الصِّينِيُّ، حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: يَابْنَ آدَمَ، إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ فِيكَ، وَلَوْ أَتَيْتَنِي بِمِلْءِ الْأَرْضِ خَطَايَا لَقِيتُكَ بِمِلْءِ الْأَرْضِ مَغْفِرَةً مَا لَمْ تُشْرِكْ بِي شَيْئًا، وَلَوْ بَلَغَتْ خَطَايَاكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي لَغَفَرْتُ لَكَ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ حَبِيبٍ إِلَّا قَيْسٌ. تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ الصِّينِيُّ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ أَبُو جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو الْأَشْعَثِيُّ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " ثَلَاثَةٌ لَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلَا يُزَكِّيهِمْ، وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ: أُشَيْمِطٌ زَانٍ، وَعَائِلٌ مُسْتَكْبِرٌ، وَرَجُلٌ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ بِضَاعَةً فَلَا يَبِيعُ إِلَّا بِيَمِينِهِ وَلَا يَشْتَرِي إِلَّا بِيَمِينِهِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَاصِمٍ إِلَّا حَفْصٌ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ أَبُو حُصَيْنٍ الْقَاضِي، حَدَّثَنَا عَوْنُ عن ابْنُ سَلَّامٍ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيِّ قَالَ: " قَالَتْ لِي أُمُّ سَلَمَةَ: أَيُسَبُّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم فِيكُمْ عَلَى رُءُوسِ النَّاسِ؟ فَقُلْتُ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَأَنَّى يُسَبُّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ؟ فَقَالَتْ: أَلَيْسَ يُسَبُّ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَمَنْ يُحِبُّهُ فَاشْهَدُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُحِبُّهُ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ السُّدِّيِّ إِلَّا عِيسَى. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ أَبُو عُمَرَ الضَّرِيرُ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا مِنْدَلُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَنَزِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْمَجِيدِ بْنِ سُهَيْلِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " رِيحُ الْوَلَدِ مِنْ رِيحِ الْجَنَّةِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ إِلَّا عَبْدُ الْمَجِيدِ. تَفَرَّدَ بِهِ مِنْدَلٌ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُقْبَةَ الشَّيْبَانِيُّ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ، حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ حَمَّادِ أَبُو الْحَارِثِ الْوَرَّاقُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِعَلِيٍّ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهَ فِي الْجَنَّةِ: أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ شُعْبَةَ إِلَّا نَصْرٌ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ رَبِيعَةَ الْكِلَابِيُّ أَبُو مُلَيْلٍ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَمَّادٍ الْمُقْرِئُ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ الصَّائِغِ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّمَا مَثَلُ أَهْلِ بَيْتِي فيكم كَمَثَلِ سَفِينَةِ نُوحٍ مَنْ رَكِبَهَا نَجَا وَمَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا غَرِقَ، وَإِنَّمَا مَثَلُ أَهْلِ بَيْتِي فيكم مَثَلُ بَابِ حِطَّةٍ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ مَنْ دَخَلَهُ غُفِرَ لَهُ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ إِلَّا ابْنُ أَبِي حَمَّادٍ،. تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَسْرُوقِيُّ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَكِيمٍ الْأَوْدِيُّ، حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرَّوَاسِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا لَحِقَ الْعَبْدُ بِأَرْضِ الْحَرْبِ فَقَدْ حَلَّ دَمُهُ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيِّ إِلَّا عَبْدُ الرَّحْمَنِ الرَّوَاسِيُّ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَهْدِيٍّ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَسْرُوقِيُّ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُؤَمَّلِ الْمَكِّيِّ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ مَاتَ فِي أَحَدِ الْحَرَمَيْنِ بُعِثَ آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُؤَمَّلِ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ دُحَيْمٍ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَم الهِيَاجِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ صُبَيْحٍ الْيَشْكُرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو أُوَيْسٍ، عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ سَعْدِ عَنْ عُوَيْمِ بْنِ سَاعِدَةَ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: " قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَهْلِ قُبَاءَ: إِنِّي أَسْمَعُ اللَّهَ قَدْ أَحْسَنَ الثَّنَاءَ عَلَيْكُمْ فِي الطُّهُورِ فَمَا هَذِا الطُّهُورُ؟ قَالُوا: وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا نَعْلَمُ شَيْئًا إِلَّا أَنْ جِيرَانَنَا مِنَ الْيَهُودِ رأيناهم يَغْسِلُونَ أَدْبَارَهُمْ مِنَ الْغَائِطِ فَغَسَلْنَا كَمَا غَسَلُوا ". لَا يُرْوَى عَنْ عُوَيْمٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ. تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو أُوَيْسٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خُلَيْدٍ الْعَبْدِيُّ الْكُوفِيُّ الْمُؤَدِّبُ، حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ الْأَسَدِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَيْمُونٍ الزَّعْفَرَانِيُّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: " لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يُؤَخِّرُ صَلَاةَ الْمَغْرِبِ لِعِشَاءٍ وَلَا لِغَيْرِهِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ جَعْفَرٍ إِلَّا مُحَمَّدٌ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْأَشْنَانِيُّ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ الْأَسَدِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ طَرِيفٍ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عُمَروَ، عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ، عَنْ عَلِيٍّ كرم الله وجهه في الجنة قَالَ: " لَدَغَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَقْرَبٌ وَهُوَ يُصَلِّي، فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ: لَعَنَ اللَّهُ الْعَقْرَبَ لَا تَدَعُ مُصَلِّيًا وَلَا غَيْرَهُ، ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ وَمِلْحٍ، وَجَعَلَ يَمْسَحُ عَلَيْهَا وَيَقْرَأُ بقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ، وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مُطَرِّفٍ إِلَّا ابْنُ فُضَيْلٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَتَّاتُ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ ". حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْوَضَّاحِ الْكُوفِيُّ قِرَاءَةً عَلَى هَنَّادِ بْنِ السَّرِيِّ، حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: " اسْتَغْفَرَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ خَمْسًا وَعِشْرِينَ اسْتِغْفَارَةً كُلُّ ذَلِكَ أَعُدُّهَا بِيَدَيَّ يَقُولُ: قَضَيْتَ عَنْ أَبِيكَ دَيْنَهُ؟، فَأَقُولُ: نَعَمْ، فَيَقُولُ: غَفَرَ اللَّهُ لَكَ ". لَمْ يَرْوِ هَذَا اللَّفْظَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ إِلَّا جَابِرُ بْنُ يَزِيدَ. تَفَرَّدَ بِهِ شَيْبَانُ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي السَّرِيِّ الْعَسْقَلَانِيُّ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: " خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمِرْبَدِ، فَرَأَى عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ يَقُودُ نَاقَةً تَحْمِلُ دَقِيقًا وَسَمْنًا وَعَسَلًا، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: أَنِخْ فَأَنَاخَ، فَدَعَا بِبُرْمَةَ فَجَعَلَ فِيهَا مِنَ السَّمْنِ وَالْعَسَلِ وَالدَّقِيقِ، ثُمَّ أَمَرَ فَأَوْقَدَ تَحْتَهَا حَتَّى نَضَجَ، ثُمَّ قَالَ: كُلُوا، فَأَكَلَ مِنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ قَالَ: هَذَا شَيْءٌ يَدْعُوهُ أَهْلُ فَارِسٍ الْخَبِيصَ ". لَا يُرْوَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن سلام إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ. تَفَرَّدَ بِهِ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رَوْحٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ [أَبُو سَعْدٍ] الْأَشْهَلِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُجْمِرُ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " إِنَّ فَضْلَ صَلَاةِ الْجَمَاعَةِ عَلَى صَلَاةِ الْفَذِّ سَبْعٌ وَعِشْرُونَ دَرَجَةً. لَمْ يَرْوِهِ عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ إِلَّا أَبُو سَعِيدٍ [أَبُو سَعْدٍ] الْأَشْهَلِيُّ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ جَابِرٍ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التَّرْجُمَانِيُّ، حَدَّثَنَا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ، عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ أَحَبَّكُمْ إِلَيَّ أَحَاسِنُكُمْ أَخْلَاقًا، الْمُوَطَّئُونَ أَكْنَافًا، الَّذِينَ يَأْلَفُونَ وَيُؤْلَفُونَ، وَإِنَّ أَبْغَضَكُمْ إِلَيَّ الْمَشَّاءُونَ بِالنَّمِيمَةِ، الْمُفَرِّقُونَ بَيْنَ الْأَحِبَّةِ، الْمُلْتَمِسُونَ لِلْبُرَآءِ الْعَنَتَ [الْعَيْبَ] ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْجُرَيْرِيِّ إِلَّا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْمُؤَدِّبُ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْحَجَبِيِّ [الْجُهَنِيِّ] قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ جَهَّزَ غَازِيًا، أَوْ فَطَّرَ صَائِمًا، أَوْ جَهَّزَ حَاجًّا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَجْرِهِ شَيئا ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عَطَاءٍ إِلَّا أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْمُؤَدِّبُ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبُو السَّائِبِ الْمَخْزُومِيُّ إِمَامُ مَسْجِدِ شِيرَازَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمجِيدِ بْنُ الْمُسْتَامِ الْحَرَّائِيُّ، حَدَّثَنَا عِصَامُ بْنُ سَيْفٍ الْحَرَائِيُّ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيِّ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُصَلِّيَ أَحَدُنَا مُخْتَصِرًا ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ قَتَادَةَ إِلَّا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، وَلَا عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ إِلَّا عِصَامُ بْنُ سَيْفٍ. تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ الْمُسْتَامِ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ السَّكَنِ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مَنْصُورٍ أَبُو مَنْصُورٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ: " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ اسْتَعْمَلَ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ ابْنُ اللُّتْبِيَّةِ عَلَى الصَّدَقَةِ، فَلَمَّا قَدِمَ بَعَثَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ لِيُحَاسِبَهُ، فَقَالَ: هَذَا لَكُمْ، وَهَذَا أُهْدِيَ إلِي، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّا نَسْتَعْمِلُ رِجَالًا مِنْكُمْ عَلَى مَا وَلَّانَا اللَّهُ، فَإِذَا قَدِمَ أَحَدُكُمْ قَالَ: هَذَا لَكُمْ، وَهَذَا أُهْدِيَ إِلَيَّ، فَهَلَّا جَلَسَ فِي بَيْتِ أَبِيهِ وَأُمِّهِ فَيَنْظُرَ مَا يُهْدَى إِلَيْهِ، مَنْ عَمِلَ لنا مِنْكُمْ عَمَلًا فَلْيَأْتِنَا بِقَلِيلِهِ وَكَثِيرِهِ، وَلَيَحْذَرْ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ بِبَعِيرٍ يَحْمِلُهُ عَلَى رَقَبَتِهِ لَهُ رُغَاءٌ أَوْ بَقَرَةٍ لَهَا خُوَارٌ أَوْ شَاةٍ تَيْعَرُ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُفْيَانَ إِلَّا الْحَارِثُ بْنُ مَنْصُورٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْأَهْوَازِيُّ الْخَطِيبُ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ أَبُو يُوسُفَ الْقَلُوسِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُمَيْدٍ الذُّهْلِيُّ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ فَرْقَدٍ الْقَزَّازُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُخْتَارِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَالَ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ غُفِرَ لَهُ، وَإِنْ كَانَ فَرَّ مِنَ الزَّحْفِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُخْتَارِ الْبَصْرِيُّ، وَلَا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ إِلَّا عَمْرُو بْنُ فَرْقَدٍ. تَفَرَّدَ بِهِ عَلِيُّ بْنُ حُمَيْدٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْمُبَرِّدُ النَّحْوِيُّ أَبُو الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ يَحْيَى أَبُو الْخَطَّابِ، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ حَمَّادٍ أَبُو عَتَّابٍ الدَّلَّالُ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ أَيُّوبَ الْبَجَلِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " مَا مِنْ عَبْدٍ يُصْبِحُ صَائِمًا إِلَّا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَسَبَّحَتْ لَهُ أَعْضَاؤُهُ، وَاسْتَغْفَرَ لَهُ أَهْلُ السَّمَاءِ الدُّنْيَا إِلَى أَنْ تُوَارَى بِالْحِجَابِ، فَإِنْ صَلَّى رَكْعَةً أَوْ رَكْعَتَيْنِ تَطَوُّعًا أَضَاءَتْ لَهُ السَّمَاوات نُورًا، وَقُلْنَ أَزْوَاجُهُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ: اللَّهُمَّ اقْبِضْهُ إِلَيْنَا فَقَدِ اشْتَقْنَا إِلَى رُؤْيَتِهِ، فَإِنْ هُوَ هَلَّلَ أَوْ سَبَّحَ أَوْ كَبَّرَ تَلَقَّتْهُ مَلَائِكَةٌ يَكْتُبُونَهَا إِلَى أَنْ تُوَارَى بِالْحِجَابِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ إِلَّا ابْنُ أَبِي لَيْلَى، وَلَا عَنْهُ إِلَّا جَرِيرُ بْنُ أَيُّوبَ. تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو عَتَّابٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْمُنْذِرِ الْقَزَّازُ الْبَصْرِيُّ أَبُو سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ الضُّبَعِيُّ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ أَيُّوبَ السِّخْتِيَانِيِّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " كُلُّ بَيْعَيْنِ لَا بَيْعَ بَيْنَهُمَا حَتَّى يَتَفَرَّقَا إِلَّا بَيْعَ الْخِيَارِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ شُعْبَةَ إِلَّا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ التَّمَّارُ الْبَصْرِيُّ أَبُو جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ أَبُو يَعْلَى التُّوزِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ الْمَكِّيُّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مَرَرْتُ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُصَلِّي، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَأَشَارَ إِلَيَّ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ هِشَامٍ إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ، لَا يُرْوَى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ. تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو يَعْلَى التُّوزِيُّ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَمْزَةَ الزُّبَيْرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعِ الصائغ، عن نافع بْنِ أَبِي نُعَيْمٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْصُرُ الصَّلَاةَ بِالْعَقِيقِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ نَافِعِ بْنِ أَبِي نُعَيْمٍ إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ. تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَمْزَةَ أَخُو إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَمْزَةَ الزُّبَيْرِيِّ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زُهَيْرٍ الْأبْلِيُّ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجُنْدِيسَابُورِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رُشَيْدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَزِيعٍ، عَنْ صَدَقَةَ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " الصَّبِيُّ عَلَى شُفْعَةٍ حَتَّى يُدْرِكَ، فَإِذَا أَدْرَكَ إِنْ شَاءَ أَخَذَ وَإِنْ شَاءَ تَرَكَ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ صَدَقَةَ إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَزِيعِ، وَلَا عَنْهُ إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رُشَيْدٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي سُوَيْدٍ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْمُؤَذِّنُ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ عَلَّمَهُ التَّشَهُّدَ: " التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ، وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ". لَمْ يَرْوِهِ مَرْفُوعًا عَنِ ابْنِ عَوْنٍ إِلَّا عُثْمَانُ بْنُ الْهَيْثَمِ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ السُّلَمِيُّ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَيْمُونٍ الْعَتَكِيُّ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ هِلَالِ بْنِ حِقٍّ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، عَنْ أَخِيهِ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ الْجَذَمِيِّ، عَنِ الْجَارُودِ الْعَبْدِيِّ، قَالَ: " كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، وَفِي الظَّهْرِ قِلَّةٌ، فَتَذَاكَرْنَا مَا يَكْفِينَا مِنَ الظَّهْرِ، فَقُلْتُ: ذَوْدٌ نَأْتِي عَلَيْهِنَّ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ، فَنَسْتَمْتِعُ بِظُهُورِهِنَّ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: ضَالَّةُ الْمُسْلِمِ حَرَقُ النَّارِ ". وَبِإِسْنَادِهِ عَنِ الْجَارُودِ أَبِي الْمُنْذِرِ القندي [الْفندِيِّ] قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا وَجَدْتَ الضَّالَّةَ فَلَا تُغَيِّبْ وَلَا تَكْتُمْ؛ فَإِنْ عُرِفَتْ فَأَدِّهَا وَإِلَّا فَهُوَ مَالُ اللَّهِ يُؤْتِيهُ مَنْ يَشَاءُ ". لَمْ يَرْوِ هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ عَنْ هِلَالِ بْنِ حِقٍّ قَاضِي الْبَصْرَةِ إِلَّا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ. تَفَرَّدَ بِهِمَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَيْمُونٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَردَانَ أَبُو إِسْحَاقَ الْجُرَيْرِيُّ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ شِهَابٍ الْقَزْوِينِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سَابِقٍ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ طَرِيفٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ فِي اللَّيْلِ سَاعَةً لَا يَسْأَلُ اللَّهَ فِيهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ شيئا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ، وَذَلِكَ كُلَّ اللَّيْلِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مُطَرِّفٍ إِلَّا عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الرَّاسِبِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ النِّبْلِيُّ، حَدَّثَنَا مُهَلَّبُ بْنُ الْعَلَاءِ، حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ بَيَانٍ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، سَمِعْتُ سِمَاكَ بْنَ حَرْبٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَثَلُ الْمُدَاهِنِ فِي أَمْرِ اللَّهِ وَالْقَائِمِ فِي حُقُوقِ اللَّهِ كَمَثَلِ قَوْمٍ رَكِبُوا سَفِينَةً فَأَصَابَ رَجُلٌ مِنْهُمْ مَكَانًا فَقَالَ: يَا هَؤُلَاءِ، طَرِيقُكُمْ وَمَمَرُّكُمْ عَلِيُّ، وَإِنِّي ثَاقِبٌ ثُقْبًا هَا هُنَا فَأَتَوَضَّأُ مِنْهُ وَأَسْتَقِي مِنْهُ وَأَقْضِي فِيهِ حَاجَتِي، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: فَإِنْ هُمْ تَرَكُوهُ هَلَكَ وَأَهْلَكَهُمْ، وَإِنْ أَخَذُوا عَلَى يَدَيْهِ نَجَا وَنَجَوْا ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ شُعْبَةَ إِلَّا شُعَيْبُ بْنُ الصَّفَّارِ،. تَفَرَّدَ بِهِ مُهَلَّبُ بْنُ الْعَلَاءِ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ [يَزْدَادَ] التُّوزِيُّ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْأَسَدِيُّ كُوَيْنٌ، حَدَّثَنَا خَدِيجُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْجُعْفِيُّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ: " جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ مَعَهَا ابْنَاهَا، فَسَأَلَتْهُ، فَأَعْطَاهَا ثَلَاثَ تَمَرَاتٍ، لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ تَمْرَةٌ، فَأَعْطَتْ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ تَمْرَةً، فَأَكَلَاهَا، ثُمَّ نَظَرَا إِلَى أُمِّهِمَا، فَشَقَّتِ التَّمْرَةَ نِصْفَيْنِ، وَأَعْطَتْ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا نِصْفَ تَمْرَةٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَدْ رَحِمَهَا اللَّهُ بَرَحْمَتِهَا ابْنَيْهَا ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ إِلَّا خَدِيجٌ، وَلَا يُرْوَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانَ الْمَازِنِيُّ الْمِصْرِيُّ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ يَزِيدَ أَبُو دَاوُدَ الْمَحْمِيُّ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ يَزِيدَ الصُّدَائِيُّ، عَنْ أَبِي هَانِئٍ عُمَرَ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ الطَّائِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " لَا تُسَافِرُ الْمَرْأَةُ فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالٍ إِلَّا مَعَ زَوْجٍ أَوْ ذِي مَحْرَمٍ ". لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ. تَفَرَّدَ بِهِ سُلَيْمَانُ بْنُ يَزِيدَ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ أَبُو يُوسُفَ الْقَلُوسِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الرُّومِيُّ الْبَاهِلِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الطَّائِفِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " أَنَا الشَّاهِدُ عَلَى اللَّهِ أَنْ لَا يَعْثُرَ عَاقِلٌ إِلَّا رَفَعَهُ، ثُمَّ لَا يَعْثُرَ إِلَّا رَفَعَهُ، ثُمَّ لَا يَعْثُرَ إِلَّا رَفَعَهُ، حَتَّى يَصِيرَه إِلَى الْجَنَّةِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ، وَلَا عَنْهُ إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الرُّومِيُّ. تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو يُوسُفَ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ثَعْلَبٍ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَيُّوبَ الْمُخَرِّمِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ هَارُونَ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ الْعَبْدَ لَيَكْذِبُ الْكَذِبَةَ فَيَتَبَاعَدُ مِنْهُ الْمَلَكُ مَسِيرَةَ مِيلٍ مِنْ نَتْنِ مَا جَاءَ بِهِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ نَافِعٍ إِلَّا ابْنُ أَبِي رَوَّادٍ. تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ هَارُونَ.
|